معنى الامتثال الضريبى:
ما هي الضرائب؟
أخطاء الامتثال الضريبى الشائعة:
تأثير عدم الامتثال الضريبى على الشركات الناشئة:
كيف يساعدك نظام فيّ على تجنب أخطاء لامتثال الضريبي؟

معنى الامتثال الضريبى:

يُعرف الامتثال الضريبى بأنه الالتزام بالقوانين واللوائح المتعلقة بالضرائب وتطبيقها بشكل صحيح وفعال. يشمل ذلك عدة جوانب، منها: 

  1. إعداد الإقرارات الضريبية بشكل صحيح.
  2. رفع الإقرارات على موقع الهيئة في الموعد المحدد.
  3.  سداد الضريبة المستحقة على المنشأة في الموعد المحدد.
  4. التعامل مع المسائل المتعلقة بالضرائب بدقة وشفافية مع الهيئة. 

تقدم لكم فَيّ أنظمة الإقرارات الضريبية

ما هي الضرائب؟

الامتثال الضريبي

في المملكة العربية السعودية، توجد عدة أنواع من الضرائب التي تفرضها الحكومة على الأفراد والشركات. الهدف من هذه الضرائب هو تعزيز الإيرادات الحكومية، وتنظيم الاقتصاد، ودعم الخدمات العامة. فيما يلي نظرة عامة على أنواع الضرائب الرئيسية في المملكة:

تتعدد أنواع الضرائب في السعودية، وتشمل:

  1. ضريبة القيمة المضافة
  2. ضريبة الدخل
  3. ضريبة الاستقطاع
  4. ضريبة التصرفات العقارية
  5. ضريبة السلع الانتقائية

يتم تنفيذ كل نوع من هذه الضرائب بطريقة مختلفة، وأيضاً أوجدت لها غرامات مختلفة عند عدم الامتثال للقوانين والتعليمات المحددة. وحتى تعرف الفرق بين أنواع الضرائب اقرأ المدونة التالية: أبسط شرح للفرق بين ضريبة القيمة المضافة وضريبة المبيعات والضرائب الأخرى في المملكة العربية السعودية

أخطاء الامتثال الضريبى للشركات الناشئة:

تعد الامتثال الضريبى جزءًا أساسيًا لإدارة الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية. تواجه الشركات الصغيرة عدة مشاكل في هذا الجانب، منها:

  1.  عدم فهم اللوائح الضريبية بشكل صحيح. 
  2. عدم مسك الدفاتر بطريقة دقيقة.
  3. عدم استخدام أنظمة تقنية مختصة بالضرائب.
  4. عدم التسجيل في ضريبة القيمة المضافة (VAT)، والتي أصبحت إلزامية للشركات التي تبلغ إيراداتها السنوية 375,000 ريال سعودي. 
  5. عدم تقديم الإقرار الضريبي في الوقت المناسب.
  6. عدم إصدار الفواتير الضريبية بشكل صحيح إما عن طريق حذف المعلومات الأساسية أو باستخدام معدلات ضريبة القيمة المضافة غير الصحيحة أو عدم ادخال جميع متطلبات الفواتير الضريبية الصادرة من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
  7.  قد تفشل الشركات في الاحتفاظ بسجلات دقيقة لمبيعاتها مشترياتها أو تصنيف معاملات معينة بشكل غير صحيح لأغراض ضريبية.
  8. قد تفتقر الشركات الصغيرة إلى الموارد اللازمة لإدارة التزاماتها الضريبية بشكل صحيح وقد تواجه صعوبة في الوفاء بهذه المواعيد النهائية.

تعرف علي: العلاقة بين الضرائب والتقنية المالية

تأثير عدم الامتثال الضريبى على الشركات الناشئة:

تأثير عدم الامتثال الضريبى على الشركات الناشئة يمكن أن يكون عميقًا وسلبيًا، حيث يمتد إلى عدة جوانب تؤثر على النمو والاستدامة. وفيما يلي بعض التأثيرات الرئيسية:

1.الغرامات والعقوبات المالية:

عدم الامتثال للالتزامات الضريبية يعرض الشركات الناشئة لغرامات وعقوبات مالية كبيرة. هذه الغرامات قد تضع عبئًا ماليًا إضافيًا على الشركة، مما يؤثر سلبًا على تدفقاتها النقدية وقدرتها على الاستثمار في النمو والتوسع.

وتشمل الغرامات – على سبيل المثال لا الحصر – ما يلي:

  • التأخير في تقديم الإقرارات الضريبية ودفع الضرائب
  • عدم الإفصاح الكامل عن الدخل والنفقات
  • عدم الالتزام بالالتزامات الضريبية الخاصة بالزكاة والدخل
  • عدم تطبيق الأنظمة والتشريعات الضريبية المعمول بها في المملكة

2.الخسارات المتعلقة بالإيرادات الضريبية:

التقديرات الدولية: وفقًا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في عام 2019م، تُقدر الخسارات المتعلقة بعدم الامتثال الضريبي بنسبة تصل إلى 33.8٪ من الإيرادات الضريبية المحتملة في بعض دول المنظمة. هذا يعني أن جزءًا كبيرًا من الإيرادات التي كان من الممكن أن تُجمع من خلال الضرائب لا يصل إلى خزينة الدولة بسبب التهرب الضريبي أو الأخطاء في الامتثال الضريبى.

3. الأثر على الاقتصاد:

تكلفة على الحكومات: عدم الامتثال الضريبى يعني أن الحكومات تخسر مليارات الدولارات سنويًا في الإيرادات الضريبية المفقودة. هذه الأموال كان يمكن استخدامها في تمويل الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية.

5. العواقب على الشركات:

الغرامات والعقوبات: الشركات التي لا تلتزم بالقوانين الضريبية تواجه غرامات وعقوبات مالية كبيرة، مما يثقل كاهلها المالي ويقلل من قدرتها على الاستثمار والنمو.

السمعة والتمويل: عدم الامتثال الضريبى يمكن أن يؤدي إلى تآكل الثقة بين الشركات والمستثمرين والعملاء، مما يجعل من الصعب الحصول على التمويل اللازم للتوسع والتطوير.

كيف يساعدك نظام فيّ على تجنب أخطاء لامتثال الضريبي؟

الامتثال الضريبي

نظام “فيّ” هو نظام يهدف إلى تبسيط العمليات الضريبية وتعزيز الامتثال الضريبى للشركات والمؤسسات. فيما يلي كيفية مساعدة نظام “فيّ” على تجنب أخطاء الامتثال الضريبى:

  1. التنبيهات الفورية: يقدم النظام تنبيهات وإشعارات بشأن المواعيد تقديم الإقرارات الضريبية وسداد المستحقات، مما يقلل من مخاطر التأخير وتجنب الغرامات.
  2.  تبسيط العمليات المحاسبية، من خلال:
  • إعداد الإقرارات الضريبية تلقائيًا: يساعد نظام “فيّ” في إعداد الإقرارات الضريبية بشكل تلقائي ودقيق، مما يقلل من احتمالية الأخطاء البشرية.
  • تكامل مع الأنظمة المحاسبية: يتكامل نظام “فيّ” مع الأنظمة المحاسبية الأخرى (دفاتر، دفترة)، مما يضمن أن جميع البيانات المالية متسقة ومحدثة، وبالتالي يساعد في إعداد تقارير ضريبية دقيقة.

3. تحسين دقة حفظ السجلات:

  • إدارة السجلات بشكل منظم: يسهل النظام عملية حفظ السجلات المالية والضريبية بشكل منظم، مما يساعد في تتبع المعاملات وتوثيقها بدقة.
  • تخزين البيانات بشكل آمن: يوفر النظام آليات آمنة لتخزين البيانات الضريبية والوصول إليها بسهولة عند الحاجة، مما يسهل عمليات التدقيق والمراجعة.

4. تقارير مخصصة: يمكن للنظام إنشاء تقارير مخصصة تتناسب مع احتياجات الشركة، مما يساعد في تحليل البيانات المالية واتخاذ قرارات مستنيرة.

5. الدعم والمساعدة الاحترافية:

  • الدعم الفني: يوفر النظام دعمًا فنيًا مستمرًا للمستخدمين، مما يضمن حل أي مشكلات قد تواجههم في إعداد التقارير الضريبية.
  • استشارات ضريبية: يمكن للنظام توفير استشارات ضريبية من خبراء محترفين، مما يساعد الشركات في فهم متطلباتها الضريبية بشكل أفضل والامتثال لها.

باستخدام نظام “فيّ”، يمكن للشركات تجنب العديد من الأخطاء الشائعة في الامتثال الضريبى. من خلال توفير الأدوات اللازمة لإعداد الإقرارات الضريبية بشكل صحيح، وتبسيط العمليات المحاسبية، وتقديم الدعم الاحترافي، يعزز نظام “فيّ” من قدرة الشركات على الامتثال للقوانين الضريبية بكفاءة وفعالية، مما يساهم في تحقيق استدامة الأعمال ونموها.