أشكال التهرب الضريبي
أسباب التهرب الضريبى:
الفرق بين التجنب الضريبي والتهرب الضريبى
عقوبات التهرب الضريبى:
كيف يساعدك نظام في على تجنب التهرب الضريبى؟

أشكال التهرب الضريبي.

التهرب الضريبي هو أن يتخلص المكلف من الالتزام بدفع الضريبة المستحقة عليه لصالح الدولة بوسائل غير مشروعة. ويعتبر التهرب الضريبي من أبرز العقبات التي تواجه النظام الضريبي في اي دولة ويجعل نظامها الضريبي عاجزاً عن قيامه بواجباته بسبب استغلال المُكلَّفين للثغرات التشريعية في القوانين الضريبية وارتكاب المُكلَّفين للمخالفات المتعمدة لهذه الضريبة لتفادي سداد قيمة الضريبة، وفيما يلي بعض الأشكال الشائعة للتهرب الضريبي:

التهرب الضريبي
  1. إخفاء الدخل:

هو عدم الإفصاح عن جميع مصادر الدخل أو جزء العمل في الاقتصاد غير الرسمي أو السوق السوداء.

  1. التقليل من الأرباح:

تضخيم النفقات والتكاليف لتقليل الأرباح الخاضعة للضريبة. وتقديم فواتير وتكاليف مزيفة.

  1. استخدام الشركات الوهمية:
  • إنشاء شركات وهمية في بلدان ذات نظم ضريبية مخففة أو غير موجودة (الملاذات الضريبية).
  • نقل الأرباح إلى هذه الشركات لتجنب دفع الضرائب في البلد الأصلي.
  1. التلاعب في التقارير المالية:

التلاعب في الحسابات والتقارير المالية لتغيير الأرباح والخسائر وتقديم تقارير مالية مزيفة أو مضللة.

  1. التهرب من ضريبة القيمة المضافة (VAT):

عدم تسجيل المعاملات التي تشمل ضريبة القيمة المضافة وتقديم تقارير ضريبية غير صحيحة تتعلق بضريبة القيمة المضافة.

  1. التهرب من الضرائب الجمركية:
  • تقليل قيمة البضائع المستوردة لتقليل الرسوم الجمركية المستحقة.
  • إدخال البضائع بدون تصريح أو تسجيلها بأسماء أخرى لتجنب دفع الضرائب.
  1. الاستفادة من الثغرات القانونية:
  • استغلال الثغرات القانونية والتشريعية لتحقيق مكاسب ضريبية غير مشروعة.
  • استخدام الهياكل المالية المعقدة التي يصعب على السلطات الضريبية تتبعها.
  1. عدم تسجيل الأعمال:

عدم تسجيل الأعمال التجارية لدى السلطات الضريبية والعمل بشكل غير رسمي ودون ترخيص.

أسباب التهرب الضريبي:

  1. الضغط الضريبي:

بسبب الضغط الضريبي العالي في بعض الدول التي تشكل الإيرادات الضريبية بها النسبة الأكبر من ميزانية الدولة من شأنه تحفيز المكلفين للتخلف عن استيفاء التزاماتهم الضريبية اتجاه الدولة، إذ يقوم المكلف باستخدام بعض أساليب الاحتيال على النظام، فضلاً عن اختلاف التطور العلمي والمعرفي والاقتصادي للدول يلقي بظلاله على هذه الظاهرة.

  1. الأخطاء الضريبية:

الأخطاء في النظام الضريبي أو في تطبيق القوانين الضريبية قد تؤدي إلى تزايد حالات التهرب الضريبي. يمكن أن تشمل هذه الأخطاء تقديرات غير دقيقة للضرائب المستحقة، ضعف في التحقق من صحة البيانات المالية المقدمة، وتفسيرات غير واضحة أو متناقضة للقوانين الضريبية. هذه الأخطاء توفر فرصًا للمكلفين للتحايل على النظام الضريبي وتجنب دفع الضرائب المستحقة.

  1. غياب الوعي الضريبي:

حالة غياب الوعي الضريبي لدى المُكلَّفين وضعف الإدارة الضريبية والجهاز الرقابي عليها وضبابية النصوص الضريبية ساهم في تبلور هذه الظاهرة. وصعب على المكلفين تسجيل كافة أنشطتهم من مشتريات ومبيعات بشكل سليم خلق الجو المناسب لقيام ظاهرة التهرب الضريبي.

تعرف علي : أخطاء الامتثال الضريبى و كيف تتجنب تأثيرها

 الفرق بين التجنب الضريبي والتهرب الضريبي:

الفرق بين التجنب الضريبي والتهرب الضريبى يكمن في الأساس القانوني والأخلاقي لكل منهما. إليك توضيحاً مفصلاً لكل منهما:

التهرب الضريبي:

التهرب الضريبى هو محاولة غير قانونية لتجنب دفع الضرائب من خلال تقديم معلومات كاذبة أو ناقصة للسلطات الضريبية. يعتبر التهرب الضريبي جريمة ويعاقب عليها القانون. تتضمن أساليب التهرب الضريبى إخفاء الدخل، تقديم فواتير مزيفة، والتلاعب في التقارير المالية. باختصار، التهرب الضريبى هو عمل غير قانوني وغير أخلاقي يهدف إلى تجنب دفع الضرائب المستحقة بشكل غير مشروع.

أمثلة على التهرب الضريبي:

  1. عدم الإبلاغ عن جميع مصادر الدخل.
  2. تضخيم النفقات والتكاليف لتقليل الأرباح الخاضعة للضريبة.
  3. استخدام الفواتير الوهمية والمزيفة.
  4. إنشاء شركات وهمية لتحويل الأرباح وتجنب الضرائب.

التجنب الضريبي:

التجنب الضريبي هو استخدام الوسائل القانونية لتخفيض الالتزامات الضريبية. يحدث التجنب الضريبي عندما يستفيد الأفراد أو الشركات من الثغرات في القوانين الضريبية لتقليل المبلغ المستحق عليهم. بينما يعتبر التجنب الضريبي قانونياً، فإنه قد يُنظر إليه أحياناً على أنه غير أخلاقي إذا تم استخدامه بشكل مفرط لاستغلال الثغرات القانونية على حساب النظام الضريبي.

أمثلة على التجنب الضريبي:

  1. استغلال الإعفاءات والخصومات الضريبية المنصوص عليها في القانون.
  2. تحويل الأموال إلى حسابات في دول ذات معدلات ضرائب منخفضة.
  3. إعادة هيكلة الشركات بطريقة تقلل من العبء الضريبي.
  4. استثمار الأموال في مشاريع أو أدوات مالية تعفي من الضرائب أو تخفضها.

مقارنة بين التهرب الضريبي والتجنب الضريبي :

  1. الجوانب القانونية:
  • التهرب الضريبي: غير قانوني ويعاقب عليه القانون.
  • التجنب الضريبي: قانوني ولكنه قد يكون مثاراً للجدل من الناحية الأخلاقية.
  1. الوسائل المستخدمة:
  • التهرب الضريبي: استخدام المعلومات الكاذبة، إخفاء الدخل، وتقديم تقارير مالية مضللة.
  • التجنب الضريبي: استخدام الثغرات القانونية، والاستفادة من الإعفاءات والخصومات الضريبية.
  1. العواقب:
  • التهرب الضريبي: يعاقب عليه بغرامات مالية وسجن في بعض الحالات.
  • التجنب الضريبي: لا توجد عقوبات قانونية، ولكنه قد يؤدي إلى تغيير القوانين لسد الثغرات.

عقوبات التهرب الضريبي:

التهرب الضريبي والتجنب الضريبي يعكسان طرقاً مختلفة للتعامل مع الالتزامات الضريبية. بينما يعتبر التهرب الضريبى عملاً غير قانوني ومعاقب عليه، فإن التجنب الضريبي يعتمد على استغلال الثغرات القانونية لتقليل الضرائب المستحقة بشكل مشروع، على الرغم من أنه قد يكون غير أخلاقي في بعض الأحيان.

المخالفةالعقوبة
عدم التسجيل في نظام الضرائبتصل عقوبتها إلى غرامة مالية قدرها 10,000 ريال
عدم تقديم الإقرار الضريبييترتب عليها فرض غرامة تتراوح بين 5% و25% من قيمة الضريبة المستحقة.
تقديم إقرار ضريبي خاطئتصل عقوبتها إلى غرامة تعادل 50% من الفرق بين الضريبة المحتسبة والمستحقة.
عدم سداد الضريبة المستحقةيترتب عليها فرض غرامة تعادل 5% من قيمة الضريبة غير المسددة عن كل شهر أو جزء منه لم يتم فيه السداد.
إدخال أو إخراج سلع أو خدمات دون سداد الضريبةتُفرض على هذه المخالفة غرامة لا تقل عن قيمة الضريبة المستحقة، وقد تصل إلى ثلاثة أضعاف قيمة السلع أو الخدمات التي تم التهرب الضريبي بشأنها.
تقديم مستندات غير صحيحةويعاقب مرتكبها بغرامة تعادل قيمة الضريبة المستحقة، وقد تصل إلى ثلاثة أضعاف قيمة السلع أو الخدمات المعنية.
عدم حفظ الفواتير الضريبية والدفاتر والسجلاتويُعاقب كل من لم يلتزم بذلك بغرامة لا تزيد على 50,000 ريال سعودي عن كل فترة ضريبية.
نقل سلع من أو إلى المملكة دون سداد الضريبةويُعاقب كل من قام بذلك بغرامة تعادل قيمة الضريبة المستحقة ولا تزيد على ثلاثة أمثالها.

تتمتع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بصلاحية زيادة نسبة الغرامة المفروضة على المخالفات الضريبية في حال تكرارها خلال ثلاث سنوات من تاريخ ارتكاب المخالفة الأولى. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الامتثال الضريبي وردع السلوكيات المخالفة للقوانين.

التهرب الضريبي

كيف يساعدك نظام فيّ على تجنب التهرب الضريبي:

  1. تحليل البيانات والتنبؤ بالأخطاء:
  • يقوم النظام بتحليل البيانات المالية واكتشاف الأنماط المشبوهة التي قد تشير إلى التهرب الضريبي.
  • يمكن للنظام توفير تنبؤات مالية تساعد الشركات على التخطيط المستقبلي وتجنب الوقوع في مشاكل ضريبية.

تقدم شركة فيّ خدمة : اقرارات ضريبية متخصصة

  1. حفظ وأرشفة الفواتير والمستندات:
  • يسجل النظام جميع المعاملات المالية والفواتير بدقة، مما يقلل من احتمال الإغفال أو التلاعب في البيانات.
  • يوفر سجلًا متكاملاً للشراء والمبيعات، مما يسهل تتبع العمليات الضريبية وضمان شفافيتها.

تعتبر مكافحة التهرب الضريبي تحدياً كبيراً للحكومات، حيث تؤثر على الموارد المالية العامة وتزيد من العبء على الملتزمين بدفع الضرائب. يلعب استخدام الأنظمة الحديثة مثل نظام “فيّ” دوراً مهماً في تقليل فرص التهرب الضريبي من خلال تقديم حلول متقدمة لإدارة وتسجيل المعاملات الضريبية. توفر هذه الأنظمة الشفافية والامتثال للقوانين، مما يسهم في تعزيز الثقة بين المكلفين والسلطات الضريبية.